; مطبخ ست البيت: يوليو 2017

الحُلبة .. أصلها وفوائدها

كُتب يوم:السبت، 29 يوليو 2017

نبات الحلبة، ويقال لها أيضا الفريقة تعتبر من أقدم النباتات التى عرفتها الحضارات القديمة، فى عصور الحضارات المصرية، والأغريقية، والرومانية، وكانت تستخدم بشكل أساسى ضمن مجموعات التوابل الأخرى القديمة لتحنيط جثث الموتى من العظماء فيهم.

الحلبة نبات عشبى حولي يتراوح ارتفاعها ما بين 20- 60 سم، لها ساق أجوف ويتفرع منه سيقان صغيرة يحمل كل منها في نهايته ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة الأوراق مع الساق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوفة طول كل قرن حوالي 10سم، وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية، وهي ذات لون أصفر تميل إلى الخضرة.

والحلبة هى من جنس القرنيات الفراشية فى تصنيف فصائل النباتات، وتنمو فى بلدان الشرق الأوسط، حول حوض البحر الأبيض المتوسط، مثل مصر والمغرب، وبلدان آسيا، كما فى المملكة العربية السعودية، والهند، وحتى فى بعض البلدان من أوروبا، وأمريكا.

واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل "أعنون غاريقا" وفريقه، وفريكه، وحليب، ودرجراج، وقزيفه، وحمايت.

بذور الحلبة على وجه الخصوص لها منافع عديدة، حيث تأكل مطبوخة، أو ضمن أصناف من الطعام، كما يصنع منها بودرة الكارى التى تمثل حجر الزاوية فى المطبخ الهندى.

فوائد الحلبة:

لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً"، كما قال العالم الإنجليزي كليبر "لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الحلبة.

في الطب النبوي لإبن القيم:

يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص بمكة، فقال: ادعوا له طبيباً، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان، فيحساهما، ففعل ذلك، فبرئ".

وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية، ومن اليبوسة في الأولى، وإذا طبخت بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو، وعسر النفس، وتزيد في الباه، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير، مخدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء، وتحلل البلغم اللزج من الصدر، وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ. وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة، أدرت الحيض، وإذا طبخت، وغسل بها الشعر جعدته، وأذهبت الحزاز، ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل، وضمد به، حلل ورم الطحال، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه. وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة، نفعتها وحللتها، وإذا شرب ماؤها، نفع من المغص العارض من الرياح، وأزلق الأمعاء.

وإذا أكلت مطبوخة بالتمر، أو العسل، أو التين على الريق، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة، ونفعت من السعال المتطاول منه.

وهي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا.ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء: لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً أ.هـ.

عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء والتداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا، ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء (لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا) !!

في الطب الحديث:

وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة(الرجاء ذكر هذه الدراسات)أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون.

الوافل

كُتب يوم:الثلاثاء، 25 يوليو 2017

تعتبر فطائر الوافل من أنواع الفطائر الحُلوة والمقرمشة الموجودة في معظم البيوت الأمريكية، المطاعم والوصفات بكتب الطهو، وغالبًا ما يُفضل العديد من الأشخاص تناولها بالطريقة التقليدية حيث يتم إضافة الزبدة وشراب القيقب، ولكن هناك من يفضل تناولها بالزبيب مع الشكولاتة، الكريمة، الفراولة أو غيرها من أنواع الإضافات اللذيذة. والآن قام العديد من الأشخاص بتطوير مفهوم وطريقة صنع الوافل حيث بدأوا بصنع ساندوتشات من الوافل، كريب الوافل، بيتزا الوافل وحتى فطائر الوافل مع الدجاج.

ويعتبر الوافل من الأطعمة المميزة التي تصلح للتقديم مع مختلف الإضافات، ولكن لا يعرف أحد بالتحديد كيف وأين نشأت فطائر الوافل، وكيفية تطورت من فطائر رفيعة لتصل للشكل الحالي.

تاريخ فطائر الوافل:

كان الوافل في البداية عبارة عن فطائر مُسطحة رقيقة، حيث كان الإغريق يطهون كعكات (فطائر) مسطحة تُدعى obelios بين لوحات معدنية ساخنة، وقد انتشرت هذه الفطائر في جميع أنحاء أوروبا في العصور الوسطى، وكان يتم صُنعها من خليط من الطحين، الماء أو الحليب وأحيانًا البيض وعُرفت باسم رقائق الويفر wafers، حيث كان يتم طهوها على نار مفتوحة بين لوحات حديدية مع مقابض طويلة. وفي حوالي القرن الثالث عشر بدأت تظهر هذه الفطائر مختومة بعدد من النقوش مثل رسومات لأشخاص، مناظر طبيعية وحتى شكل الشبكة المميز لفطائر الوافل.

خلال العصور الوسطى وعصر النهضة كانت جميع شرائح المجتمع تتناول رقائق الويفر، وغالبًا ما كانت تُقدم في المناسبات الدينية، وكان الباعة المتجولون يتجمعون خارج الكنائس لبيعها، وتسمى waferers في إنجلترا وgaufriers في فرنسا.

وكان الهولنديون يعشقون الوافل، وقام المستعمرين بتقديمها في الولايات المتحدة في أوائل القرن السابع عشر. وفي عام 1735 تم تحريف الكلمة إلى كلمة waffle التي نعرفها الآن، ويُقال أن “توماس جيفرسون” هو أول من جلب ماكينة صنع الوافل إلى أمريكا عام 1789، وبعد حوالي 80 عام قام “كورنيليوس ثوارثوت” من نيويورك باختراع أول ماكينة وافل يتم وضعها على سطح الموقد.

أما أقماع الآيس كريم المصنوعة من فطائر الوافل فقد ظهرت لأول مرة في المعرض العالمي في سانت لويس عام 1904، وفي الثلاثينات أصبحت ماكينات الوافل التي تعمل بالكهرباء من الأجهزة الأساسية في البيوت الأمريكية، وفي عام 1964 ظهرت فطائر الوافل البلجيكية السميكة في معرض نيويورك الدولي، وأصبحت بعد ذلك من أكثر أنواع فطائر الإفطار المفضلة للأمريكيين.


المقادير:
  • نصف كوب زبدة ساخنة 
  • ثلاث بيضات 
  • نصف كوب لبن 
  • كوب ونصف دقيق (طحين) 
  • رشة ملح 
  • نصف باكو بيكنج بودر 
  • ملعقة صغيرة فانيلا سائلة 
  • ثلاث ارباع كوب سكر 

الطريقة:
  • نخلط البيض واللبن والزبدة والسكر الى ان يتجانسوا ثم نضيف الفانيلا والدقيق والبيكنج بودر.
  • نصب الخليط في جهاز الوافل ونققل عليه الجهاز الى تمام النضج.
  • نزينه حسب الرغبة بالسكر البودرة والكريمة وصوص الشيكولاتة او صوص الكراميل والفاكهة ويقدم بالهنا والشفا.

الهيل أو الحبهان .. أصله وفوائده

كُتب يوم:الثلاثاء، 18 يوليو 2017

أصل الهيل:

هو الفاكهة المجففة لنبات الهيل، ويعرف بالهال أو الهيل في بلاد الشام والجزيرة العربية أو الحبهان في مصر أو قاع القلة أو القعقلة في المغرب العربي، أما الاسم العلمي (Elettaria cardamomum) يُطلق على نوعين من النباتات من الفصيلة الزنجبيلية، وهما Elettaria و Amomum وكلا النوعين يأخذ شكل ثمار مثلثة حاملة للبذور، ولها شكل حزمي، مع غشاء خارجي رقيق وبذور سوداء صغيرة، وثمار الـ Elettaria لها لون أخضر فاتح في حين ان ثمار الـ Amomum تكون أكبر وذات لون بني غامق، ويدخل في العديد من الاستعمالات اهمها عمل القهوة والحساء ويعتبر من أغلى أنواع التوابل بالاضافة إلى استعماله في الطعام ويعتبر معالج قوي لكثير من الامراض وله العديد من الفوائد.

ويرجع أصل زراعة الهيل إلى جنوب وغرب الهند حتى اكتشفه الصينيون وقرروا البدء بزراعته، ويزرع حاليًا في الهند و ماليزيا وفي الكثير من دول آسيا وأستراليا، حيث تتمّ زراعته في السفوح الحرجية والمرتفعات التي يتراوح ارتفاعها ما بين 900- 1370 متر، كما أنّه ينمو برياً في الغابات الهندية الرطبة الخصبة حيث يحتاج إلى تربة غنيّة مليئة بالمواد العضوية اللازمة لنموّه، كما يحتاج إلى أجواء رطبة ودافئة حيث يكثر تواجده في الأماكن متوسطة الظل، وقد تمّت حديثاً بعض المحاولات الناجحة في زراعة الهيل في المناطق الاستوائية تحت ظروف معينة، إذ يحتاج إلى متوسط درجة حرارة يصل إلى 23 درجة مؤوية، ومتوسط معدّل سقوط الأمطار لزراعته هو 3.5 ملم لتتمكن النبتة من النمو والإثمار، وتتمّ زراعته عادةً عن طريق رش البذور أو تقسيم الروزومات ويعطي ثماره الأولى بعد ثلاث سنوات من الزراعة.

أنواع الهيل:

  • النوع الأول يسمى بالهيل الأخضر، أو الهيل الحقيقي وتنتشر زراعته في ماليزيا والهند.
  • النوع الثاني ويزرع في أستراليا وفي مناطق متعدّدة من قارّة آسيا، حيث تكثر تسمياته حسب المنطقة التي يزرع فيها، ومن بينها الهيل الأحمر، أو الكرفان، أو الهيل البني، أو هيل سيامي.

تكتسب حبوب الهيل رائحتها ونكهة طعمها من توفر زيوت ثابتة وطيّارة في بذورها، فتركيب حبة الهيل يتكون من 20% ماء، و10% بروتينات، و2% دهون، 42% من السكريات، و20% من الألياف، والباقي هو مجموعة من المواد الطبيعية والمعدنية المتبقية.

وللهيل خاصية عظيمة في إزالة زنخ الأطعمة الغليظة مثل اللحوم، لذلك تضاف حبات قليلة من الهيل الى اللحم ‏خلال سلقه أو طهيه، وهي تعطيه طعمًا مستحبًا أيضًا.

وله ميزة إبطال تأثير الكافيين على الجسم، وهي إحدى خصائص الزيوت الطيارة في بذوره، وتشير الدراسات إلى أن كمية الكافيين في البن تقل كلما كان لون حبة البن غامقًا، ما يعني أن بن القهوة العربية الأشهب أعلى محتوى من الكافيين من القهوة التركية أو غيرها من الأنواع التي يُستخدم فيها البن الغامق، وهذا يؤكد أنه ليس من العبث أن أضاف العرب الهيل إلى القهوة.

استخداماته الطبية:

- يستخدم في علاج نفخة البطن، وتخفيف آلام المعدة والأمعاء إذا ما أضيف للطعام أو مضغ مضغًا، فهو مضاد للتشنج، ومنبه هضمي يحفز إفراز العصارة المعدية، ويعدل الحموضة.

- يعالج الاكتئاب، والإجهاد، ويفتح الشهية، من خلال تحفيزه للجهاز العصبي.

- يعالج الدمامل إذا تم غسل المكان المصاب بمستخلصه عدة مرات يوميا، فهو يكافح الجراثيم المسببة للالتهابات الجلدية، ومن ضمنها حب الشباب.

- يقضي على الفطريات، ومن ضمنها الفطريات المسببة لقشرة الرأس.

- يستخدم لإخراج البلغم، وعلاج نزلات البرد، والربو، والسعال، والتهاب القصبات الهوائية، وذلك بأخذ بشرب منقوع مسحوق الأوراق الجافة.

- كما له دور كبير في مكافحة ميكروبات الفم المسببة لالتهابات اللثة وتسوس الأسنان، من خلال استخدامه كمضمضة فموية أو مضغه مضغًا، ما يساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة وإعطاء أنفاس منعشة.

- بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن استخدامه مع الشاي الأخضر يقي من الذبحات الصدرية والسكتات القلبية والدماغية، عن طريق منع تراكم صفيحات الدم والتصاقها في الشرايين، كما أن المركبات الموجودة فيه وفي الشاي الأخضر تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.

- مدر جيد للبول، فهو يساعد الجسم على التخلص من السموم والمواد الضارة عن طريق الكلى، بالإضافة إلى مكافحة التهابات الجهاز البولي.

- يسكن آلام المخاض أثناء الولادة، ويساعد على الشعور بالراحة أيام النفاس، خصوصًا إذا تم تناوله كمشروب مع التمر، كما يعالج انحباس الطمث.

- من خصائصه أيضًا أنه يعمل كمعالج للضعف الجنسي وحالات القذف الضعيفة للحيوانات المنوية.

مع أن فوائد الهيل تفوق أضراره، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى بعض التأثيرات الضارة مثل تشكل الحصيات المرارية، الإصابة بالحساسية التنفسية وانقباض الصدر، اضطراب النوم، وقد يسبب ارتفاع ضغط الدم.

تعلم أسرار الطبخ الصحي


اختيار أطعمة صحية جزء مهم من التغذية الصحية، وكذلك طريقة تقديم الطعام بطريقة صحية وسليمة مهم جداً للحفاظ على محتوى الأطعمة من المواد المغذية، وتجنب إضافة مواد غير صحية أو سعرات صحية زائدة إلى الغذاء، وهنا نعرض عليكم بعض الأفكار لطبخ صحي أكثر:

أطبخ باستخدام أقل كمية ممكنة من الزيت:
زيت الزيتون والكانولا والقرطم من الزيوت المفيدة للصحة وللقلب، لكن كل ملعقة كبيرة من اي منها تحتوي على 135 سعرة حرارية، لذلك عليك تجنب إضافة الكثير من الزيت إلى طبخك الصحي، وحاول تعلم وصفات جديدة تستخدم كميات أقل من الزيوت في مكوناتها.

استبدل الدهون الجيدة بالدهون السيئة:
كل ملعقة صغيرة من الدهون الصلبة كالزبدة والسمنة تحتوي نفس السعرات الموجودة في الملعقة الصغيرة من الزيت، لكن تكوين الدهون الصلبة يلعب دور سلبي على صحتك لكونها دهون مشبعة في الغالب والتي تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك ان كنت على اية حال ستستخدم الدهون في طبخك، استعمل الزيوت بدل الدهون الصلبة.

حضّر حلويات غنية بالفواكه:
قم بتحضير حلويات غنية بالفواكه المشكلة بدلاً من الحلويات المكدسة بالسكريات المضافة، لتقلل من استهلاك السكر والسعرات الحرارية الزائدة بينما تستمتع بالطعم الحلو الذي تشتهيه والفيتامينات المغذّية في الفواكه.

تجنب تحضير الأطعمة المقلية:
استخدم الشوي والسلق في الطبخ بدلاً من القلي، لأن القلي يضيف الكثير من الدهون والسعرات الحرارية للطعام.

تقليل استخدام القشطة والكريمات:
الصلصات الكريميّة والدسمة غالباً ما يضاف لها الزبدة أو القشطة أو الجبنة الدسمة، لذلك قلل من استخدامها قدر الإمكان، أو استخدام الصلصات المخثّرة بالحليب قليل الدسم أو الطحين بدلاً من المواد الدسمة.

تقليل إضافة الملح إلى الحد الأدنى:
الإستهلاك الزائد للملح مرتبط بإرتفاع نسبة الإصابة بمرض إرتفاع ضغط الدم، لذا قلل استهلاكه وعوّد نفسك وعائلتك على الإستغناء عنه في الطعام تدريجياً.

طرق طهي الطعام

كُتب يوم:الاثنين، 17 يوليو 2017

من أولى الخطوات لتعلُّم الطَّبخ هو معرفة طرق طهي الطعام، والانواع المتبعة فيه، حيث يوجد عِدَّة أنواع للطهي، ولكُلّ منها إيجابياتها وسلبيّاتها، فمنها ما يُستخدم لجعل الطَّعام مُقرمشاً أكثر، أو طريّاً أكثر، ومنها ما يصلحُ استخدامه لطبخ مُعظم أصناف الطَّعام، ولكي يُتقن الإنسان طُرق وأنواع الطهي عليه أن يتمرَّنّ كثيراً؛ لكي يتمكّن من استخدامِها بالشَّكلِ الصحيح، وللمكوّنات الصحيحة من الطَّعام، حيث يُمكن أن يُطبخَ الطَّعام باستخدامِ الدُّهون، أو الماء أو البُخار، أو حتَّى في الهواء، وهذه الموادّ الأربعة تنقل الحرارة إلى الطَّعامِ بأشكالٍ مُختلفة وهي الحمل، والتوصيل، والإشعاع، وفيما يلي أنواع الطَّبخ:

الطهي بالحرارة الجافَّة:
يُستخدم في نوع الطهي بالحرارةِ الجافَّة الهواء، والدُّهون، وهو يشتمّل على التَّشويح، والشَّويّ، والتَّحميص، والخَبز، والقلي، والقلي العميق، ويتمّيّز الطَّعام المطبوخ بهذه الطَّريقة بنكهتِهِ الغنيّة كنتيجةٍ لتحمير الطَّعام، وتركُّز النَّكهة.

الطهي بالحرارةِ الرَّطبة:
تستخدم هذه الطَّريقة الماء، وبُخار الماء، وتتضمَّن الغلي، والبُخار، والتَّسبيك، والسلق، ويُساعد الطهي بالحرارةِ الرَّطبة على إظهارِ النَّكهةِ الطَّبيعيّةِ للطَّعام، وبشكلٍ عامّ تُستخدم هذه الطَّريقة للحفاظِ على رطوبةِ الطَّعام، ومنعِهِ من الجفاف، وكما تُستخدم في طبخِ الطَّعامِ القاسي الَّذي لا يُمكن الاستمتاع بطعمِهِ في حالِ تَّمَّ طبخُهُ بطريقةِ الحرارةِ الجافّة، حيثُ تتطلَّب هذه الأصناف من الطَّعام الطَّبخَ لمُدَّةٍ طويلة لكي تنضج، ولا تجفّ.

الطهي المُرَكَّب:
ويدمج هذا النوع ما بين الطَّبخ الجافّ، والرَّطب، ويتّمّ هُنا استخدام التَّشويح، والتَّسوية.

تطبيق أنواع الطهي:

الطهي الجافّ - التَّشويح: يجب استخدام حرارة مُرتفعة مع كميّةٍ قليلةٍ من الزيت، ثُمَّ تُضاف المكوّنات فور تصاعد البُخار، والسَّبب في استخدامِ القليل من الزيت هو أنَّ الحرارة العالية تبقي على الرُّطوبة، وهذه الطَّريقة تُعدّ آمنة حيثُ إنَّ الزيت القليل لا يُمكنهُ أن يتطاير خارج وعاءِ الطَّبخ المُستخدم، وبالتالي لا يتسبّب في حدوث الحريق، ولكن لا بُدَّ من ارتداءِ ملابسَ واقية حتَّى لا تتسخ الملابس بفعل الطَّعام الَّذي يُمكن أن يتطاير خارج الوعاء.
الطهي الجافّ - القلي بالمِقلاة: وهُنا تُستخدم كميّاتٍ أكبر من الزَّيت على نارٍ ذات حرارة أعلى من المتوسِطة، والفائدة من استخدام الزيت الكثير تأتي لمنع خروج السَّوائل، والرُّطوبة من الطَّعام.
الطهي الجافّ - التَّحميص والخَبز: تستخدم كلتا الطَّريقتان الهواء أو بالأحرى الحمل لنقلِ الحرارةِ إلى المكوّنات وذلك باستخدام الفُرن، ومن المُميّزات الَّتي يوفِّرها استخدام الفُرن هي إمكانيّة ضبط الحرارة بشكلٍ دقيق، والطَّبخ لفتراتٍ طويلة، ويُمكن طبخ الوجبات كبيرة الحجم في الفُرن.
الطهي الجافّ - الشَّويّ: وهذه الطَّريقة مُفيدة لطهي قطع الطَّعام ذات الحجمِ الصغير، وتضمن هذه الطريقة طهي الطَّعام حتَّى النُضج مع الاحتفاظِ بالنَّكهة، ومن دون تعرُّض الطَّعام للحرق.
الطهي الجافّ - القلي العميق: يُفضّل استخدام درجاتِ حرارةٍ عالية تصل إلى مئتين درجة مئويّة، فهذه الحرارة تسمح بطهي الطَّعام بشكلٍ أسرع، وكما تُساعد هذه الطَّريقة على تحميصِ الطَّعام.

الطَّبخ الرَّطب - التَّسويّة: تستخدم هذه الطَّريقة درجاتِ حرارةٍ مُنخفضة، وهي تصلح للطعامِ اللَّين، ويجب أن يكون الماء خالياً من الفُقاعات، وقليل الحركة.
الطَّبخ الرَّطب - التَّسبيك: وهُنا يجب أن يظهرَ القليل من الفُقاعات الصغيرة على سطحِ السَّائل، وهذه الطَّريقة تسمح بإبرازِ النكهة، وخُروجها من المكوّنات إلى السَّائل.
الطَّبخ الرَّطب - السلق: وهُنا تُستخدم درجات حرارة عالية بحيث تظهر فُقاعات كثيرة، وكبيرة على سطحِ السَّائل.
الطَّبخ الرَّطب - البُخار: هُنا يتّمّ غلي السَّائل، وطهي المكوّنات بالبُخار الناتج، أي أنَّ البُخار هو الَّذي يُلامس المكوّنات لا السَّائل.

اللومي .. ما هو وكيف يتم صنعه وما هي استخدماته؟

كُتب يوم:الجمعة، 14 يوليو 2017

اللومي عبارة عن حبة من الليمون الاسود او الأصفر المجفف و هى دائرية الشكل و تكون صغيرة الحجم مع قشرة رقيقة ولكنها صلبة و تمتلك رائحة ونكهة قوية ومنعشة، فحبات اللومي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ج وأملاح وأحماض عضوية تقوم تلك العناصر بحرق الفضلات في جسم الإنسان، تختلف تسميته من بلد لأخرى ففي بلاد الخليج يعرف باللومي وفي مصر يعرف بليمون بن زهير و في العراق يعرف بأسم نومي البصرة.

كيف يصنع الليمون الاسود (اللومي) ؟

التجفيف في المنزل:

الاساس في تلك العملية هى تعريض الليمون الاخضر للشمس حتى يتم التخلص من الرطوبة او الماء بحبات الليمون و يتم التجفيف بإتباع الطريقة التالية : –
  1. احضار من الليمون الأخضر ويفضل إستخدام الحبات الصغيرة الحجم.
  2. نقوم بغسل الليمون جيدًا حتى نتأكدي من التخلص من أي أوساخ عالقة به.
  3. يحتاج الليمون الى الحرارة العالية لذا نقوم بفرد حبات الليمون المغسولة في صينية ثم توضع في مكان تدخله أشعة الشمس.
  4. نحتاج الى تجفيف الليمون بشكل كامل لنحصل على اللون الاسود حيث يتحول اللب الى اللون الاسود بعد مدة طويلة وقد يستغرق وقت طويل يصل الى شهرين او أكثر حسب درجة حرارة المكان الذي توجدين به.
  5. بعد التأكد من تحول لون الليمون وخلوه تمامًا من الماء نقوم بوضع الحبات في وعاء للحفظ و يفضل هنا وضعه في كيس من الحبال البلاستيك كأكياس البصل، مما يسمح بمرور الشمس و الهواء الى الليمون ويوضع في مكان قريب من الشمس.
طريقة أخرى لصنع الليمون الأسود:
  1. احضار كمية من الليمون الإخضر الطازج ونقوم بغسله بشكل جيد.
  2. نضع كمية مناسبة من الماء في وعاء ونضعه على النار.
  3. عندما تبدأ المياه بالغليان نقوم بوضع الليمون به وعندما يبدأ لون الليمون في التحول الى الاصفر او البني يتم إخراج حبات الليمون من مياه الغلي ونضعه في مصفاة حتى يتم التخلص من المياه.
  4. نقوم بعمل شقين صغيرين بالسكين في كل حبة ليمون.
  5. نقوم برص الحبات في صينية و نضعها في الشمس حتى تجف بشكل تام و يتحول لون الليمون الى اللون الأسود.
  6. يمكن أن يتم غلي الليمون بالماء والملح مما يساعد على تغلغل الملح الى داخل الليمون مما يساعد في منع تعفنها.

التجفيف الصناعي:

- التجفيف بالهوء الساخن في ( الانفاق، السيور، الكبائن )
يتم غسل الحبات ثم تغمر في المياه الساخنة حتى يتم التخلص من الطبقة الشمعية التي توجد على القشر مما يساعد في تسهيل التجفيف، ثم يتم وضع الليمون في وحدات التجفيف على درجة حرارة 100 درجة مئوية و يستمر وجودها بها لمدة تصل الى 15 ساعة حتى يتحول لون القشرة الى اللون الاسود وتصل الرطوبة في الليمون الى 8%.
- التجفيف بالزيت
فيها يتم وضع الليمون بعد غسله في وحدات مجهزة بزيت مغلي حتى تأخذ اللون الأسود وتجف وتنتفخ و يصبح شكلها اقرب ما يكون لشكل كرة تنس الطاولة وثم يتم تمرير الحبات على وحدات التجفيف بالهواء الساخن لمدة تصل الى الساعة على أن تكون درجة الحرارة 60 درجة مئوية للتخلص من رائحة واثر الزيت بقدر الإمكان.
هذه الطريقة يمكن تطبيقها منزليًا حيث بعد القلي يتم تصفية الحبات من الزيت بقدر الإمكان.

إستخدامات اللومي:

  1. يستخدم اللومي بكثرة كنوع من التوابل في الطبخ الخليجي والهندي، كذلك في دول عربية أخرى، بهدف إضافة سوائله الحمضية إلى مكونات بعض الأكلات المشهورة كالكبسة والمكبوس والمرق والثريد وغيرها، وتتم إضافته إما على شكل حبة مجففة أو عن طريق طحنه إلى مسحوق، وإذا تم إستخدامه في الطبخ كحبة كاملة، فلا بد من ثقبها أولا حتى يتسنى لسوائله الغنية التسرب إلى مكونات الأكلة وإختلاطها بها.
  2. يستخدم لإعداد شراب "شاي اللومي" الشهي الذي يفضله الكثيرين كأحد افضل أنواع المشروبات الباردةِ أو الساخنة.
  3. يستخدم في الحناء حيث يعجن الحناء باللومي الأسود بعد أن يتم غليه ، لإكساب الحناء لونها الغامق والمساهمة في تثبيته وإدامته لفترة أطول على الجلد.
طريقة إعداد مشروب شاي اللومي: توضع حبات اللومي في ماء مغلي مع كمية قليلة من السكر ليصبح كالشاي ويضاف إليه مكعبات من الثلج وقليل من الزعفران لإكسابه مذاقا مميزاً، ويقدم كعصير باردٍ أو ساخنٍ مع تفضيله من عدد كبير من الناس كمشروب باردٍ.

فوائد اللومي:

  1. يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين ج الذي يزيد من مقاومة الجسم للبكتيريا ويساعده على طرد فضلات الجسم وسمومه.
  2. يعتبر فاتحاً للشهية.
  3. مقوي للمعدة والأمعاء.
  4. مقوي لعضلة القلب.
  5. يزيل سموم الكبد.
  6. مسكن للالآم والصداع.
  7. يعالج الدوران " الدوخة ".
  8. يداوي خفقان القلب.
  9. يساهم في إدرار البول.
  10. ينقي الدم.